حــبـــيـــبـــة

منتدى حــبــيــبــة
يرحب يكم
ويتمنى لكم قضاء اطيب الاوقات
في انتظار مساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حــبـــيـــبـــة

منتدى حــبــيــبــة
يرحب يكم
ويتمنى لكم قضاء اطيب الاوقات
في انتظار مساهماتكم

حــبـــيـــبـــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حــبـــيـــبـــة

مــنــتـــدى حـبــيـبـة

المواضيع الأخيرة

» قلوب أرهقها نبضها
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالخميس فبراير 27, 2014 12:46 am من طرف admin

» فوائد الليمون الجمالية
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:43 pm من طرف sama

» وداعا للهالات السوداء بطرق طبيعيه
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:39 pm من طرف sama

» قوانين وشروط القسم العام
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالإثنين أكتوبر 21, 2013 3:35 am من طرف sama

» طريقة عمل صوابع السمك
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 7:38 pm من طرف قيثارة البحر

» طريقة عمل الكفته
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 7:30 pm من طرف قيثارة البحر

» قمصان وبنطلونات شبابى جامدة 2013 , ازياء شبابى 2014
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالأحد سبتمبر 01, 2013 11:25 pm من طرف sama

» ديكورات ورد 2013 ، اجدد ديكورات ورد 2014
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالأحد سبتمبر 01, 2013 11:13 pm من طرف sama

»  اجمل ديكورات اضاءة الشموع 2013 ،2014
قاعدة في القرآن وكلام الله Emptyالأحد سبتمبر 01, 2013 11:07 pm من طرف sama

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    قاعدة في القرآن وكلام الله

    محمد حسن
    محمد حسن


    عدد المساهمات : 48
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011

    قاعدة في القرآن وكلام الله Empty قاعدة في القرآن وكلام الله

    مُساهمة  محمد حسن الأحد مارس 06, 2011 3:25 pm

    قاعدة في القرآن وكلام الله Amiraa9bd1dc7eb2

    كتاب القرآن كلام الله حقيقة

    قاعدة في القرآن وكلام الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
    قال الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن تيمية ـ رضي الله عنه‏:‏
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ‏{‏لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا‏}‏ ‏[‏الفتح‏:‏28‏]‏ صلى الله عليه وسلم تسليمًا‏.‏
    قاعدة في القرآن وكلام الله‏:‏
    فإن الأمة اضطربت في هذا اضطرابًا عظيمًا، وتفرقوا واختلفوا بالظنون والأهواء بعد مضي القرون الثلاثة، لما حدثت فيهم الجهمية المشتقة من الصابئة، وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏176‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏231‏]‏‏.‏
    والاختلاف نوعان‏:‏ اختلاف في تنزيله، واختلاف في تأويله‏.‏
    والمختلفون الذين ذمهم الله هم المختلفون في الحق؛ بأن ينكر هؤلاء الحق الذي مع هؤلاء، أو بالعكس؛ فإن الواجب الإيمان بجميع الحق المنزل، فأما من آمن بذلك وكفر به غيره فهذا اختلاف يذم فيه أحد الصنفين، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏253‏]‏، والاختلاف في تنزيله أعظم، وهو الذي قصدنا هنا، فنقول‏:‏
    الاختلاف في تنزيله هو بين المؤمنين والكافرين؛ فإن المؤمنين يؤمنون بما أنزل، والكافرون كفروا بالكتاب وبما أرسل الله به رسله فسوف يعلمون، فالمؤمنون بجنس الكتاب والرسل من المسلمين واليهود والنصارى والصابئين يؤمنون بذلك، والكافرون بجنس الكتاب والرسل من المشركين والمجوس والصابئين يكفرون بذلك‏.‏
    وذلك أن الله أرسل الرسل إلى الناس لتبلغهم كلام الله الذي أنزله إليهم، فمن آمن بالرسل آمن بما بلغوه عن الله، ومن كذب بالرسل كذب بذلك، فالإيمان بكلام الله داخل في الإيمان برسالة الله إلى عباده، والكفر بذلك هو الكفر بهذا، فتدبر هذا الأصل، فإنه فرقان هذا الاشتباه؛ ولهذا كان من يكفر بالرسل تارة يكفر بأن الله له كلام أنزله على بشر، كما أنه قد يكفر برب العالمين؛ مثل فرعون وقومه، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ‏}‏ الآية ‏[‏يونس‏:‏2‏]‏، وقال تعالى ـ عن نوح وهود ـ‏:‏‏{‏أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏63‏]‏ وقال‏:‏‏{‏وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏91‏]‏ إلى آخر الكلام، فإن في هذه الآيات تقرير قواعد، وقال عن الوحيد ‏[‏هو الوليد بن المغيرة‏]‏‏:‏ ‏{‏إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ‏}‏ ‏[‏المدثر‏:‏25‏]‏‏.‏
    ولهذا كان أصل ‏[‏الإيمان‏]‏ الإيمان بما أنزله، قال تعالى‏:‏ ‏{‏الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏1 ـ 4‏]‏ وفي وسط السورة‏:‏‏{‏قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ‏}‏ الآية ‏[‏البقرة‏:‏136‏]‏، وفي آخرها‏:‏ ‏{‏آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
    إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏285 ،286‏]‏ الآيتين‏.‏ وفي السورة التي تليها‏:‏ ‏{‏الم اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏1 ـ 4‏]‏‏.‏ وذكر في أثناء السورة الإيمان بما أنزل، وكذلك في آخرها‏:‏ ‏{‏رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ‏}‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 193ـ 199‏]‏‏.‏
    ولهذا عظم تقرير هـذا الأصل في القرآن، فتارة يفتتح به السورة إما إخبارًا كقوله‏:‏ ‏{‏ذَلِكَ الْكِتَابُ‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏1‏]‏ وقوله‏:‏ ‏{‏الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ‏}‏ الآيــة ‏[‏هــود‏:‏1‏]‏‏.‏ وكـذلك الـ ‏{‏طـس‏}‏ والـ ‏{‏حـم‏}‏‏.‏ فعـامـة الـ ‏{‏الــم‏}‏ والـ ‏{‏الـر‏}‏، والـ ‏{‏طس‏}‏، والـ ‏{‏حم‏}‏ كذلك‏.‏
    وإما ثناء بإنزاله كقوله‏:‏‏{‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏1‏]‏، ‏{‏تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ‏}‏ الآية ‏[‏الفرقان‏:‏1‏]‏‏.‏
    وأما في أثناء السور فكثير جدًا، وثنى قصة موسى مع فرعون؛ لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل؛ فإن فرعون في غاية الكفر والباطل حيث كفر بالربوبية وبالرسالة، وموسى في غاية الحق والإيمان من جهة أن الله كلمه تكليما لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم، ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت، وهذا بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار؛ فإن الكفار أكثرهم لا يجحدون وجود الله ولم يكن - أيضًا - للرسل من التكليم ما لموسى، فصارت قصة موسى وفرعون أعظم القصص وأعظمها اعتبارًا لأهل الإيمان ولأهل الكفر؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص على أمته عامة ليله عن بني إسرائيل، وكان يتأسى بموسى في أمور كثيرة، ولما بشر بقتل أبي جهل يوم بَدْر قال‏:‏ ‏(‏هذا فرعون هذه الأمة‏)‏، وكان فرعون وقومه من الصابئة المشركين الكفار؛ ولهذا كان يعبد آلهة من دون الله،كما أخبر الله عنه بقوله‏:‏ ‏{‏وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏127‏]‏ وإن كان عالما بما جاء به موسى مستيقنا له، لكنه كان جاحدًا مثبورًا، كما أخبر الله بذلك في قوله‏:‏‏{‏فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا‏}‏ الآية ‏[‏النمل‏:‏13 ،14‏]‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ‏}‏ الآية ‏[‏الإسراء‏:‏101 ،102‏]‏‏.‏
    والكفار بالرسل من قوم نوح وعاد، وثمود وقوم لوط، وشعيب وقوم إبراهيم، وموسى ومشركي العرب، والهند والروم والبربر، والترك واليونان والكشدانيين، وسائر الأمم المتقدمين والمستأخرين، يتبعون ظنونهم وأهواءهم، ويعرضون عن ذكر الله، الذي آتاهم من عنده، كما قال لهم ـ لما أهبط آدم من الجنة ـ‏:‏ ‏{‏قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏38، 39‏]‏ وفي موضع آخر‏:‏ ‏{‏قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا‏}‏ الآية ‏[‏طه‏:‏ 123، 124‏]‏‏.‏ وفي أخرى‏:‏ ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 35‏]‏‏.‏
    ثم إنهم مع أنهم ما نزل الله بما هم عليه من سلطان، إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس، يزعمون أن لهم العقل والرأي والقياس العقلي والأمثال المضروبة، ويسمون أنفسهم الحكماء والفلاسفة، ويدعون الجدل والكلام، والقوة والسلطان والمال، ويصفون أتباع المرسلين بأنهم سُفَهاء، وأراذل وضُلاَّل، ويسخرون منهم، قال الله تعالى‏:‏‏{‏فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون‏}‏ ‏[‏غافر‏:‏83‏]‏ وقال‏:‏‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏13‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏29 ـ 33‏]‏ وقال تعالى ـ عن قوم نوح ـ‏:‏ ‏{‏قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏111‏]‏ وقالوا‏:‏ ‏{‏وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ‏}‏ ‏[‏هود‏:‏72‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏212‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ‏}‏ ‏[‏هود‏:‏38‏]‏، بل هم يصفون الأنبياء بالجنون والسَّفَه والضلال وغير ذلك، كما قالوا عن نوح‏:‏ ‏{‏مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏9‏]‏ وقالوا‏:‏ ‏{‏قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏60‏]‏ ولهود‏:‏ ‏{‏إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏66‏]‏‏.
    sama
    sama
    مؤسس الموقع
    مؤسس الموقع


    عدد المساهمات : 110
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 15/02/2011

    قاعدة في القرآن وكلام الله Empty رد: قاعدة في القرآن وكلام الله

    مُساهمة  sama الإثنين مارس 07, 2011 1:56 am

    اللهم ارحمنى بالقران واجعله لى اماما ونورا وهدى ورحمه
    اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت
    وارزقنى تلاوتة اناء الليل واطراف النهار واجعله حجه لى يا رب العالمين


    جزيتم خيرا اخى الفاضل
    بما نقلتم وقدمنم
    جعله الله فى ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:42 am