بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وصف الجنة التي وعد المتقون:
وصَفَها الله في القرآن الكريم في سورة الرحمن والواقعة والإنسان، وغيرها من سور القرآن، وأجْمَلَ وصفَها في مثل قوله - تعالى -: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ) [الزُّخرف: 71]، وقوله - تعالى -: (لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ)[ق: 35].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال الله - تعالى -: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[السجدة: 17] متفق عليه، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أولُ زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب درِّي في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوَّطون، ولا يَتفُلون ولا يتمخطون، أمشاطُهم الذهب، ورشْحُهم المسك، ومجامرهم الأَلُوَّة - عود الطيب - أزواجُهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم؛ ستون ذراعًا في السماء))؛متفق عليه، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ، ينادي منادٍ: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تصحُّوا فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا))؛ رواه مسلم.
ووصف الجنة في الصحيحين وغيرهما من كتب السنة، وأُفرد وصفُها في مؤلفات، من أجمعها كتاب: "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" لابن القيم - رحمه الله - وقد جمعتُ رسالة بعنوان: "أسباب دخول الجنة والنجاة من النار"، وضمنتها فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية مختصرةً جامعة، يقول فيها السائل: ما عمل أهل الجنة، وما عمل أهل النار؟
فأجاب بقوله: "عملُ أهل الجنة: الإيمانُ والتقوى والعمل الصالح، وعملُ أهل النار: الكفرُ والفسوق والمعاصي"، ثم فصل الجواب في حدود صفحتين، نسأل الله أن يدخلنا الجنة، وينجينا من النار.
وصف النار أعاذنا الله والمسلمين منها:
وقد وُصفتِ النارُ في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وألِّفتْ في وصفها مؤلفات، من أجمعها "التخويف من النار"، للحافظ الشيخ عبدالرحمن بن رجب.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((نارُكم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم))؛ متفق عليه.
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يؤتى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرُّونها))؛ رواه مسلم.
وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حُجْزَته، ومنهم من تأخذه إلى تَرقُوته))؛ رواه مسلم، "الحجزة": معقد الإزار تحت السرة، و"الترقوة": هي العظم الذي عند ثغرة النحر، وللإنسان ترقوتان جانبي النحر.
وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أهونَ أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار، يغلي منهما دماغُه كما يغلي المِرْجَل، ما يرى أحدًا أشد منه عذابًا، وإنه لأهونُهم عذابًا))؛ متفق عليه.
طعام أهل النار:
الضريع، وهو شجر قد بلغ غايةَ الحرارة والمرارة، وقُبح الرائحة، وهو الزقوم أو غيره، وكذلك الغِسْلين، وهو صديد أهل النار.
شراب أهل النار:
الحميم، الماء الذي بلغ غاية الحرارة، إذا قرب من وجوههم شواها، فإذا شربوه قطَّع أمعاءهم؛ (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ)[الكهف: 29]، والمهل رديء الزيت؛ (وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) [محمد: 15].
لباس أهل النار:
القطران والحديد، ولهم ثيابٌ من نار، نعوذ بالله من النار، ومما قرَّب إليها من قول وعمل.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وصف الجنة التي وعد المتقون:
وصَفَها الله في القرآن الكريم في سورة الرحمن والواقعة والإنسان، وغيرها من سور القرآن، وأجْمَلَ وصفَها في مثل قوله - تعالى -: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ) [الزُّخرف: 71]، وقوله - تعالى -: (لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ)[ق: 35].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال الله - تعالى -: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[السجدة: 17] متفق عليه، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أولُ زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب درِّي في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوَّطون، ولا يَتفُلون ولا يتمخطون، أمشاطُهم الذهب، ورشْحُهم المسك، ومجامرهم الأَلُوَّة - عود الطيب - أزواجُهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم؛ ستون ذراعًا في السماء))؛متفق عليه، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ، ينادي منادٍ: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تصحُّوا فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا))؛ رواه مسلم.
ووصف الجنة في الصحيحين وغيرهما من كتب السنة، وأُفرد وصفُها في مؤلفات، من أجمعها كتاب: "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" لابن القيم - رحمه الله - وقد جمعتُ رسالة بعنوان: "أسباب دخول الجنة والنجاة من النار"، وضمنتها فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية مختصرةً جامعة، يقول فيها السائل: ما عمل أهل الجنة، وما عمل أهل النار؟
فأجاب بقوله: "عملُ أهل الجنة: الإيمانُ والتقوى والعمل الصالح، وعملُ أهل النار: الكفرُ والفسوق والمعاصي"، ثم فصل الجواب في حدود صفحتين، نسأل الله أن يدخلنا الجنة، وينجينا من النار.
وصف النار أعاذنا الله والمسلمين منها:
وقد وُصفتِ النارُ في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وألِّفتْ في وصفها مؤلفات، من أجمعها "التخويف من النار"، للحافظ الشيخ عبدالرحمن بن رجب.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((نارُكم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم))؛ متفق عليه.
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يؤتى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرُّونها))؛ رواه مسلم.
وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حُجْزَته، ومنهم من تأخذه إلى تَرقُوته))؛ رواه مسلم، "الحجزة": معقد الإزار تحت السرة، و"الترقوة": هي العظم الذي عند ثغرة النحر، وللإنسان ترقوتان جانبي النحر.
وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أهونَ أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار، يغلي منهما دماغُه كما يغلي المِرْجَل، ما يرى أحدًا أشد منه عذابًا، وإنه لأهونُهم عذابًا))؛ متفق عليه.
طعام أهل النار:
الضريع، وهو شجر قد بلغ غايةَ الحرارة والمرارة، وقُبح الرائحة، وهو الزقوم أو غيره، وكذلك الغِسْلين، وهو صديد أهل النار.
شراب أهل النار:
الحميم، الماء الذي بلغ غاية الحرارة، إذا قرب من وجوههم شواها، فإذا شربوه قطَّع أمعاءهم؛ (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ)[الكهف: 29]، والمهل رديء الزيت؛ (وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) [محمد: 15].
لباس أهل النار:
القطران والحديد، ولهم ثيابٌ من نار، نعوذ بالله من النار، ومما قرَّب إليها من قول وعمل.
الخميس فبراير 27, 2014 12:46 am من طرف admin
» فوائد الليمون الجمالية
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:43 pm من طرف sama
» وداعا للهالات السوداء بطرق طبيعيه
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:39 pm من طرف sama
» قوانين وشروط القسم العام
الإثنين أكتوبر 21, 2013 3:35 am من طرف sama
» طريقة عمل صوابع السمك
السبت سبتمبر 07, 2013 7:38 pm من طرف قيثارة البحر
» طريقة عمل الكفته
السبت سبتمبر 07, 2013 7:30 pm من طرف قيثارة البحر
» قمصان وبنطلونات شبابى جامدة 2013 , ازياء شبابى 2014
الأحد سبتمبر 01, 2013 11:25 pm من طرف sama
» ديكورات ورد 2013 ، اجدد ديكورات ورد 2014
الأحد سبتمبر 01, 2013 11:13 pm من طرف sama
» اجمل ديكورات اضاءة الشموع 2013 ،2014
الأحد سبتمبر 01, 2013 11:07 pm من طرف sama